الببغاوات هي طيور جميلة ومحببة، ولكن مثل أي كائن حي، فهي عرضة للإصابة بالأمراض. يمكن أن تكون هذه الأمراض خطيرة إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب. 

بهذا المقال، سنتعرف على بعض الأمراض الشائعة التي تصيب الببغاوات، وكيف تتعرف عليها عليها، وما إذا كانت معدية، وإمكانية انتقالها إلى البشر.


هناك عدة علامات تشير إلى أن الببغاء مريض، منها: فقدان الشهية، فقدان الوزن، النشاط المنخفض، تساقط الريش، السعال أو صعوبة التنفس، الإسهال، والنعاس المفرط. 

إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة طبيب بيطري متخصص في الطيور على الفور للحصول على تشخيص وعلاج مناسبين.


بعض أمراض الببغاء معدية، بينما البعض الآخر غير معد. الأمراض المعدية تنتقل من طائر إلى آخر عن طريق الاحتكاك المباشر، أو عن طريق مشاركة الأقفاص أو أواني الطعام والماء. 

من الأمراض المعدية الشائعة لدى الببغاوات الالتهاب الرئوي الفيروسي، ومرض جدري الطيور، والتهاب المعدة والأمعاء البكتيري. من المهم عزل الطيور المصابة لمنع انتشار المرض إلى الطيور الأخرى.

هل ببغاء ينقل أمراض للإنسان؟


نعم، هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الببغاوات إلى البشر، وتسمى الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان. 

من الأمراض المشتركة الشائعة بين الببغاوات والبشر: الكلاميديا، والسل الطيري، وداء البشري (الأنفلونزا). لذلك من المهم اتخاذ احتياطات النظافة الشخصية عند التعامل مع الببغاوات، مثل غسل اليدين جيدًا بعد لمس الطيور أو أقفاصها.


إذا لاحظت أن ببغائك ينام كثيرًا يعني أكثر من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة على المرض. الببغاوات الصحية تنام من 10 إلى 12 ساعة في اليوم.

ولكن إذا كان ببغائك ينام لفترات أطول بكثير، فقد يكون ذلك بسبب مرض مثل الالتهاب الرئوي أو العدوى الفيروسية. 

إذا استمر هذا السلوك، استشر طبيبًا بيطريًا لتقييم حالة ببغائك وتلقي العلاج المناسب.

هناك عدة علامات تشير إلى أن الببغاء على وشك الموت، بما في ذلك فقدان الوزن الحادة، النعاس الشديد، عدم القدرة على الحركة، عدم استجابة العينين للضوء، وتوقف التنفس. 

إذا لاحظت هذه العلامات، فمن المستحسن استشارة طبيب بيطري على الفور حتى لو لم يكن هناك آمال كبيرة في الشفاء.


أكثر ببغاء يأل عنه الناس، ببغاء الكاسكو عرضة لبعض الأمراض المميزة بسبب سلوكه وبيئته الفريدة. من أمراضه الشائعة: التهاب الجهاز التنفسي بسبب الغبار من الأرض، وأمراض الجلد الناجمة عن الإفراط في التعرض لأشعة الشمس.

 كما أن ببغاء الكاسكو معرض لخطر الإصابة بالطفيليات الخارجية مثل الحشرات الدقيقة والبراغيث، بسبب عادة العش على الأرض.


يمكن علاج زكام ببغاء الكاسكو بالمضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات التي يصفها الطبيب البيطري. 

كما يجب توفير بيئة دافئة ورطبة للببغاء، والحفاظ على نظافة القفص جيدًا. قد يحتاج الببغاء أيضًا إلى تناول سوائل إضافية ومكملات غذائية أثناء فترة المرض.

هناك العديد من الأعراض التي تدل على أن الببغاء مصاب مثل: حمى، صداع، شعور عام بالتعب، آلام عضلية، سعال جاف، ضيق في التنفس، فقدان الشهية، قلة النشاط، خمول، إسهال.

أما أسباب الإصابة فهي غالبا عدوى بكتيرية، تنتقل من خلال استنشاق الغبار أو الرذاذ المتطاير من براز أو إفرازات الطائر المصاب.

يتم علاج حمى الببغاء بالمضادات الحيوية القوية والأدوية المضادة للفيروسات حسب تشخيص الطبيب البيطري. قد يحتاج الببغاء أيضًا إلى السوائل والمغذيات المكثفة لدعم شفائه.

 من المهم عزل الببغاء المصاب لمنع انتشار المرض إلى الطيور الأخرى. مضادات حيوية لا تعطيها للبغاء أكثر من 14 يوم. 

أما طرق وقاية نفسك منها: غسل اليدين جيداً بعد التعامل مع الببغاء، تنظيف قفصه بانتظام، تجنب ملامسة عيونك أو أنفك أو فمك بعد التعامل مع الببغاء، مراجعة الطبيب البيطري بانتظام لفحص الببغاء. 

الأعراض: سعال، عطس، صعوبة في التنفس، صفير، إفرازات من الأنف أو العين، خمول، فقدان الشهية.

الأسباب: عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، تلوث الهواء، نقص الرطوبة.

العلاج: يعتمد على سبب المرض، قد يشمل المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات أو الأدوية المضادة للالتهابات، وتوفير بيئة مناسبة للببغاء (درجة حرارة مناسبة، رطوبة كافية، تهوية جيدة).

الوقاية: الحفاظ على نظافة قفص الببغاء، توفير بيئة مناسبة، تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة، مراجعة الطبيب البيطري بانتظام.

الأعراض: إسهال، قيء، فقدان الشهية، براز مائي أو دموي، خمول، ضعف.

الأسباب: عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، تسمم غذائي، تغير مفاجئ في النظام الغذائي.

العلاج: يعتمد على سبب المرض، قد يشمل المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للطفيليات أو الأدوية المضادة للإسهال، وتوفير نظام غذائي مناسب للببغاء.

الوقاية: الحفاظ على نظافة قفص الببغاء ومطعمه ومياهه، توفير نظام غذائي متوازن، تجنب إطعام الببغاء طعام الإنسان، مراجعة الطبيب البيطري بانتظام.

الأعراض: تساقط الريش، حكة، احمرار، تقرحات، قشور على الجلد.

الأسباب: عدوى بكتيرية أو فطرية أو طفيلية، نقص العناصر الغذائية، الحساسية، الإجهاد.

العلاج: يعتمد على سبب المرض، قد يشمل المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات أو الأدوية المضادة للطفيليات، وتوفير بيئة مناسبة للببغاء، تحسين النظام الغذائي.

الوقاية: الحفاظ على نظافة قفص الببغاء، توفير بيئة مناسبة، توفير نظام غذائي متوازن، مراجعة الطبيب البيطري بانتظام.

هذه معظم الأمراض الشائعة التي تصيب الببغاء.

مراقبة الببغاء بانتظام للتأكد من صحته.

استشارة الطبيب البيطري في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية.

توفير بيئة مناسبة للببغاء تشمل نظام غذائي متوازن، ودرجة حرارة مناسبة، ورطوبة كافية، وتهوية جيدة.

الحفاظ على نظافة قفص الببغاء ومطعمه ومياهه.

تجنب التعامل مع الببغاء في حال كنت مريضاً.

غسل اليدين جيداً بعد التعامل مع الببغاء.

من المهم مراقبة ببغائك عن كثب للتعرف على أي علامات للمرض، والاستعانة بطبيب بيطري متخصص في حالة ظهور أي مشاكل صحية. وبالرعاية المناسبة، يمكن للببغاوات أن تعيش حياة طويلة وصحية.

إذا لديك أي استفسار او تعقيب المرجوا منك وضع السؤال على شكل منشور على مجموعة الفايسبووك.

رابط المجموعة

يمكنك مراسلتنا عبر صفحاتنا على انستقرام والفايسبوك، أسفله

Instagram FaceBook