في عالم الطيور الرائع، تبرز أنواع مختلفة من الحمام بجمالها الفريد وألوانها المذهلة. ومن بين هذه الأنواع، يُعتبر الحمام الأخضر الأفريقي واحدًا من أجمل وأكثر الطيور إثارة للإعجاب.

هذا الحمام الصغير، المعروف أيضًا باسم الحمام البرونزي أو الحمام الأخضر المعدني، يأسر القلوب بريشه البراق وسلوكه الجذاب. في هذه المقالة، سنغوص في عالم هذا الحمام الرائع ونكتشف سحره الخاص.

الحمام الأخضر الأفريقي موطنه الأصلي هو القارة الأفريقية، حيث ينتشر في العديد من المناطق. يمكن العثور عليه في غابات غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك غينيا وليبيريا وساحل العاج وغانا، وكذلك في شرق أفريقيا في كينيا وتنزانيا. هذا الحمام يفضل البيئات الغابية الكثيفة والرطبة، حيث يجد الملجأ والغذاء اللازمين.

على الرغم من أن الحمام الأخضر الأفريقي هو طائر بري، إلا أنه يمكن تربيته في الأسر في ظروف معينة. ومع ذلك، فإن تربية هذا النوع تتطلب خبرة ومعرفة خاصة، حيث أنه يحتاج إلى بيئة محاكاة للغابة الاستوائية الرطبة، مع درجات حرارة ورطوبة عالية.

كما يجب توفير نظام غذائي متخصص يشمل الفواكه والخضروات الطازجة والبروتينات الحيوانية.

انواع الحمام الجميلة

يعتبر الحمام الأخضر الأفريقي من الطيور المونوغامية، حيث يقيم علاقات زوجية طويلة الأمد. يبني الزوجان عشًا صغيرًا من الأغصان والأوراق على الأشجار، حيث تضع الأنثى بيضتين عادةً.

يتشارك الزوجان في حضانة البيض ورعاية الصغار بعد الفقس. الصغار تكون عارية وعمياء عند الولادة، وتعتمد بشكل كامل على والديها للحصول على الطعام والحماية.

ما يميز الحمام الأخضر الأفريقي هو ريشه البراق وألوانه المذهلة. فريشه الأساسي لونه أخضر معدني لامع، مع لمسات برونزية وبنفسجية ساحرة. رأسه صغيرة وجميلة، وعيناه واسعتان وبراقتان.

ذيله قصير ومستدير، ويضفي لمسة أنيقة على مظهره العام. هذا الحمام الصغير، الذي يبلغ طوله حوالي 25 سنتيمترًا فقط، يجذب الأنظار بجماله الفريد في أي مكان يتواجد فيه.

بالإضافة إلى جمال ريشه، يتميز الحمام الأخضر الأفريقي أيضًا بسلوكه الجذاب. فهو طائر نشيط وحركي، يقفز ويطير بين الأغصان بحركات رشيقة. كما أنه يصدر أصواتًا غنائية جميلة، تضفي جوًا من السحر والسلام على البيئة المحيطة به.

يُعتبر الحمام الأخضر الأفريقي واحدًا من أجمل وأكثر الطيور إثارة للإعجاب في العالم. جمال ريشه اللامع وسلوكه الجذاب يجعلانه مصدر إلهام للعديد من محبي الطبيعة والمصورين.

بالرغم من أنه طائر بري، إلا أن تربيته في الأسر ممكنة للمتخصصين، مما يتيح لنا فرصة الاستمتاع بجماله عن قرب. لا شك أن هذا الحمام الصغير هو أحد روائع الطبيعة التي تستحق الإعجاب والحماية.

إذا لديك أي استفسار او تعقيب المرجوا منك وضع السؤال على شكل منشور على مجموعة الفايسبووك.

رابط المجموعة

يمكنك مراسلتنا عبر صفحاتنا على انستقرام والفايسبوك، أسفله

Instagram FaceBook